ضعاف القلوب يمتنعون! موضوع سيجعل لسانك لا يتوقف عن تسبيح بديع ذلك الكون وإجلاله وتعظيمه, فسبحان من خلق تلكم المخلوقات وصورها ووضع فيها قدرات رهيبة وفى بعض الأحيان مرعبة بالنسبة لنا وما خفى كان أعظم! "وما يعلم جنود ربك إلا هو", "ويخلق ما لا تعلمون", "إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا شيئا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب"! فسبحان الجبار المتكبر!
التحكم العقلي.....كثيرا ما قرأنا ايام الصبا فى قصص الخيال والرعب عن ذلك الرجل الماكر الذى يستخدم اساليبه وطرقه وقدراته الخارقة فى الإيقاع بضحاياه والسيطرة على عقولهم وجعلهم عبيدا له ينفذون ما يأمرهم به! وقد بنيت الكثير من قصص الرعب والإثارة على فكرة أن يسيطر رجل شرير غريب الأطوار على سلوك جماعة من الناس فيصيرهم خداما له...وبغض النظر عن كون تلك الأفكار خيالية...هل الأمر واقعى -أعنى التحكم العقلي-؟؟؟ هل هناك فى الطبيعة مثل ذلك؟؟؟
هل يمكن لحشرة أن تصير حشرة أخرى اكبر منها فى الحجم بكثير خادمة لها بل وتقودها كما يقود المرء كلب حراسته تماما؟؟!!!! لا تتعجب فقط تابع معنا....وإليك نماذج مذهلة ومرعبة من تلكم الظواهر العجيبة, وسبحان من خلق فسوى, وأعطى كل شىء خلقه ثم هدى....

أن تكون طيبا تساعد الآخرين أمر حسن وليس فيه شىء, لكن....أن تكون خادما ذليلا فهنا يكمن السؤال...لماذا؟
هل تخيلت أن تصير حشرة خادمة لأخرى بمحض إرادتها الكاملة؟؟!!! إليك العجب العجاب فى سلوك الدبور المذكور آنفا مع الصرصور....
تبدأ عملية السطوة العقلية للدبور على الصرصور بلدغة بسيطة! تقوم أنثى الدبور بلدغ الصرصور لدغة عجيبة وتبث سما فى مخه! ثم ما أن تكتمل اللدغة حتى يصاب الصرصور بشلل وقتى ثم بعدها تسلب الدبور عقل الصرصور بكل ما تحمله الكلمة من معان!
يبدأ الصرصور فى إظهار سلوك غاية فى العجب! يتوقف تماما عن المقاومة والحركة والرغبة فى الفرار ويقف فى مكانه كالخادم الذليل ينتظر إشارة سيده الجديد "الدبور"! العجيب ليس فى ذلك فحسب, بل الأعجب ما يلى! بعد أن تطمئن الدبور أنها أحكمت سيطرتها العقلية على ضحيتها, تبدأ فى تهيئة جحرها, ثم تبدأ فى سحب الصرصور وقيادته من قرون استشعاره تماما كما يفعل الرجل مع كلبه! ثم تدخله إلى الجحر, وتبدأ الأنثى فى وضع البيض داخل جوف الصرصور, وذلك الأخير مسلوب الإرادة لا يحرك ساكنا فقط يطيع الأوامر!
بعد فترة يفقس البيض وتبدأ اليرقات فى التهام الصرصور حيا! ثم يفقس صدره وتخرج منه الحشرات لتعيد الكرة مع ضحايا أخر! فسبحان الملك....
الأساس العلمي لمسألة التحكم العقلى والسلوكى, وكيف يتحكم الدبور فى عقل وإرادة الصرصور بمجرد لدغة غير معروف بدقة! وسبحان من خلق فأبدع!
هل تخيلت أن تصير حشرة خادمة لأخرى بمحض إرادتها الكاملة؟؟!!! إليك العجب العجاب فى سلوك الدبور المذكور آنفا مع الصرصور....
تبدأ عملية السطوة العقلية للدبور على الصرصور بلدغة بسيطة! تقوم أنثى الدبور بلدغ الصرصور لدغة عجيبة وتبث سما فى مخه! ثم ما أن تكتمل اللدغة حتى يصاب الصرصور بشلل وقتى ثم بعدها تسلب الدبور عقل الصرصور بكل ما تحمله الكلمة من معان!
يبدأ الصرصور فى إظهار سلوك غاية فى العجب! يتوقف تماما عن المقاومة والحركة والرغبة فى الفرار ويقف فى مكانه كالخادم الذليل ينتظر إشارة سيده الجديد "الدبور"! العجيب ليس فى ذلك فحسب, بل الأعجب ما يلى! بعد أن تطمئن الدبور أنها أحكمت سيطرتها العقلية على ضحيتها, تبدأ فى تهيئة جحرها, ثم تبدأ فى سحب الصرصور وقيادته من قرون استشعاره تماما كما يفعل الرجل مع كلبه! ثم تدخله إلى الجحر, وتبدأ الأنثى فى وضع البيض داخل جوف الصرصور, وذلك الأخير مسلوب الإرادة لا يحرك ساكنا فقط يطيع الأوامر!
بعد فترة يفقس البيض وتبدأ اليرقات فى التهام الصرصور حيا! ثم يفقس صدره وتخرج منه الحشرات لتعيد الكرة مع ضحايا أخر! فسبحان الملك....
الأساس العلمي لمسألة التحكم العقلى والسلوكى, وكيف يتحكم الدبور فى عقل وإرادة الصرصور بمجرد لدغة غير معروف بدقة! وسبحان من خلق فأبدع!
فيديو لعميلة السطو العقلي, وسبحان الخالق الجبار!
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=ALQyg39eRj4
0 commentaires:
إرسال تعليق
ارائكم تهمني